تصل لـ 100 ألف.. أسعار الحلاقة الرجّالية في سوريا تسجّل اسعاراً خيالية !
بيّن رئيس الجمعية الحرفية للحلاقين سعيد القطان في حديث صحفي، أن مهمة الجمعية الدفاع عن صالونات الحلاقة المنتسبة إلى الجمعية بما يخص الضرائب والتموين، وذلك في حال ورود شكوى من أحد الحلاقين على الضرائب التي فرضت عليه ومحاولة التوسط بينه وبين التموين.
وعن سبب ارتفاع أجور الحلاقة، عزا القطان السبب إلى عدة عوامل، أولها رفع إيجار العقارات التي لم ترحم أحداً فلا يوجد صالون حلاقة في دمشق يتقاضى أجراً أقل من مليون ل.س، وثانيها الضرائب العالية التي تفرض على الحلاقين، وآخرها ارتفاع تكاليف الوقود في ظل غياب الكهرباء.
وكشف رئيس جمعية الحلاقين عن اجتماع عقده مع حماية المستهلك لرفع أسعار الحلاقة، مبيناً أنه من غير المعقول أن تكون تسعيرة قص الشعر والذقن 10 آلاف ل.س فقط، وحتى اللحظة لم تسجل الجمعية ولا شكوى على أي صالون، تتعلق بغلاء السعر، وبالتالي فإن المواطن راضٍ بالمبلغ الذي يدفعه مهما كان، على حد تعبيره.
تابعونا عبر فيسبوك
وعن صالونات الحلاقة النسائية، اعتبر الأخير أن الذي يعمل في الصالون “الأجير” يكسب أكثر من صاحب المحل الذي يحمل اسمه، ذلك لأن الأخير يتحمل تكاليف كبيرة.
وفيما يتعلق بأسعار “المكياج” وصبغات الشعر، أكد القطان عدم إمكانية تحديد سعر معين لأن ذلك يتعلق بالكمية التي تستخدم لكل زبونة والتي تختلف من امرأة لأخرى.
ونقل لرئيس جمعية الحلاقين شكاوى تتعلق بتقاضي بعض الصالونات الرجالية مبالغ تصل حد 100 ألف ل.س، فرد قائلاً: “اعتبر أن هناك نوع من المبالغة، وأجريت لقاءات عدة وردت فيها شكاوى تقول بأن هناك أجوراً تصل إلى 50 ألف ل.س ولكن لم تردنا أي شكوى حقيقية إلى جمعية الحلاقين مع أن رقمي الشخصي منتشر على جميع وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأضاف القطان أنه يتابع مع رئيس اتحاد الجمعيات الحرفية بدمشق علي قرمشلي، بشكل دائم كل ما يخص حرفة الحلاقة في دمشق.
شاهد أيضاً: بيانات مغلوطة.. والمستهلك ضحية تخبط القرارات الحكومية !