تفاصيل تضع حادثة “مروحية الرئيس الإيراني” في نطاق “المؤامرة” ؟!
تحدّثت صحيفة “الجمهورية الإسلامية” الإيرانية في تقرير لها، عم تكهنات تداولتها مختلف الفئات الاجتماعية ووكالات الأنباء وحتى الأوساط السياسية والفنية، إضافة لبعض الطيارين، حول إمكانية أن يكون حادث سقوط مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي التي أودت بحياته مع عدد من مرافقيه، ناجماً عن “مؤامرة أجنبية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأخبار الأولية عن الحادث أشارت إلى دور العوامل الجوية في وقوعه، لكن التكهنات تحولت تدريجياً إلى احتمالية “وجود مؤامرة وراء الحادث”.
ومن بين النقاط التي أثارت الشكوك في وجود مؤامرة كان موقع الحادث بالقرب من الحدود مع جمهورية أذربيجان، حيث نشرت السلطات “الإسرائيلية” العديد من المرافق الاستخباراتية والاتصالاتية والعسكرية، مما يمنح “تل أبيب” الفرصة لتنفيذ أي مؤامرة في المنطقة الحدودية لإيران.
تابعونا عبر فيسبوك
وأوضحت الصحيفة أن واحدة من ثلاث مروحيات إيرانية عائدة من المنطقة الحدودية إلى تبريز لم تتعرض للحادث، وهو ما يقوّض فرضية أن الظروف الجوية كانت السبب الرئيسي وراء الحادث.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الخبراء الفنيين أشاروا إلى أن المروحية “انفجرت في الهواء” قبل أن تسقط، مما يعزز الشكوك حول وجود مؤامرة.
وأكدت الصحيفة على ضرورة تحسين نقاط السلامة والأمان، وتحديث المرافق الملاحية لتجنب حوادث مماثلة في المستقبل، ودعت إلى تقديم المزيد من المعلومات للجمهور لإغلاق الطريق أمام أي انتهاكات محتملة من قبل الأطراف المعادية.
يذكر أن الرئيس الإيراني الذي قضى مع وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان و6 آخرين، فوق إحدى المناطق الحدودية الوعرة في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غرب البلاد، كان استقل مروحية أمريكية من طراز “بيل 412″.
وسقطت المروحية إثر اصطدامها بأحد المرتفعات، وسط غابات “أرسباران” في محيط قرية “أوزي”، بمحافظة أذربيجان الشرقية، وسط ضباب كثيف أخّر لساعات وصول فرق الإنقاذ إليها.
أما بالنسبة إلى نوعها فهي نسخة مطورة من “بيل 212” التابعة لعائلة الطائرات المروحية “Huey”، وتم تصنيعها من قبل شركة بيل هليكوبتر “تكسترون” الأمريكية.
كما أنها ذات محركين وأربعة مراوح، تتسع لـ 15 شخصاً، وفق موقع “Military Factory American “.
شاهد أيضاً : بوتين يكشف عن “تفاصيل مهمة” في حادثة مروحية الرئيس الإيراني ؟!