آخر الاخبارسياسة

أوكرانيا تغري الفارين من الخدمة بـ”عرض مغري” للعودة ؟!

سمح مكتب التحقيقات الأوكراني للقوات المسلحة بتجنيد الفارين من الخدمة وسط خسائر فادحة ونقص في عدد الجنود.

وجاء في رسالة من مدير مكتب التحقيقات الأوكراني أليكسي سوخاشوف إلى القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي: “يبرر القادة الأوكرانيون الحالات التي يعود فيها الجنود الذين غادروا الوحدة ثم عادوا طواعية على أنها حالة مجهولة، على الرغم من أن القرار الإجرائي النهائي بشأن الجرائم التي ارتكبوها لم يتخذ بعد”.

وأضاف: “مع الأخذ بعين الاعتبار الأسس القانونية المتاحة، والقضايا التي ينص عليها القانون، نطلب من قادة الوحدات العسكرية التركيز على ضرورة ضمان قبول الجنود المذكورين أعلاه الذين عادوا طواعية إلى الوحدات العسكرية وتعيينهم في مناصبهم السابقة ومواصلة الخدمة العسكرية من تاريخ التعيين دون انقطاع”.

تابعونا عبر فيسبوك

وأشار إلى أنه منذ لحظة العودة الطوعية للأفراد العسكريين، يمكنهم مرة أخرى الحصول على مرتباتهم.

وتعاني القوات المسلحة الأوكرانية من نقص في الموارد البشرية بسبب الخسائر الفادحة وعدم رغبة المواطنين في الخدمة.

وفي سياق آخر قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تعليقاً منه على قرار فرنسا إرسال مدربين من الجيش الفرنسي إلى كييف، إن أي مدربين عسكريين فرنسيين في أوكرانيا سيكون “هدفاً مشروعاً” للقوات المسلحة الروسية.

وأوضح لافروف: “فيما يتعلق بالمدربين الفرنسيين، أعتقد أنهم موجودون بالفعل على الأراضي الأوكرانية”، في إشارة إلى المدربين العسكريين الذين قد ترسلهم فرنسا لتدريب القوات الأوكرانية.

وأضاف: “بغض النظر عن وضعهم، فإن المسؤولين العسكريين أو المرتزقة يمثلون هدفا مشروعا لقواتنا المسلحة”.

وأفاد القائد الأعلى للجيش الأوكراني الأسبوع الماضي بأنه وقع على أوراق تسمح للمدربين العسكريين الفرنسيين بالوصول إلى مراكز التدريب الأوكرانية قريباً.

بيد أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال الأسبوع الماضي إنه لن يعلق على “الشائعات أو القرارات التي يمكن اتخاذها”.

وأشار ماكرون إلى أنه سيشرح بالتفصيل دعم فرنسا خلال الاحتفالات بالذكرى الثمانين ليوم الإنزال في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

ويوم الثلاثاء أيضاً، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن “المدربين الذين يدربون قوات نظام كييف ليس لديهم أي نوع من الحصانة، ولا يهم ما إذا كانوا فرنسيين أم لا”.

الإجراء الفرنسي يأتي بعد أيام من سماح الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية لأوكرانيا، باستخدام الأسلحة المقدمة إليها لضرب أهادف داخل روسيا، الأمر الذي أثار غضب روسيا، معلنة أنها سو تستهدف أي هدف عسكري يظهر في طريقها دون النظر إلى من يقف خلفه أو المكان الذي انطلق منه.

شاهد أيضاً : “مجرم مدان” بايدن يقول أن ترامب يشكل تهديداً لأمريكا ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى