آخر الاخباررئيسيسياسة

ليلة مشتعلة.. عدوّان “إسرائيلي” واسع النّطاق في سوريّا ؟!

أفاد مراسل “كيو ستريت” في حماه بارتفاع عدد ضحايا الاعتداءات “الإسرائيلية” على منطقة مصياف وسط سوريا، إلى 14 شهيداً و43 جريحاً منهم 6 في حالة خطرة.

وأضاف مراسلنا أن العدوان أدى لإصابة مصور وكالة” سانا” عزام العمر بجروح خلال تغطيته العدوان “الإسرائيلي” على مواقع عدة بمحيط مصياف حيث تم نقله إلى المشفى الوطني في مصياف.

وشهدت المنطقة الوسطى من سوريا عدة اعتداءات “إسرائيلية” هذه الليلة، ما خلف عدداً من الشهداء إضافة لعدد كبير من الإصابات وأضرار مادية كبيرة في المواقع المستهدفة، بحسب مراسلنا في المنطقة.

وقال مصدر عسكري سوري إنه وحوالي “الساعة 20: 23 مساء 2024/9/8 شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال غرب لبنان مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وأدى العدوان إلى ارتقاء ثلاثة شهداء وإصابة خمسة عشر آخرين بجروح ووقوع خسائر مادية”.

تابعونا عبر فيسبوك

وأوضح مراسل “كيو ستريت” في حماه أن بعض الاعتداءات طالت مركز البحوث العلمية في منطقة مصياف بريف حماه.

وذكر أن غارة ثانية وقعت في طرطوس، كما أكد وقوع غارة ثالثة على منطقة حير عباس بطريق الوادي.

ونقل مراسل “كيو ستريت” في حماه عن مدير المستشفى الوطني في مصياف فيصل حيدر قوله، إن عدد الضحايا في محيط مصياف ارتفع إلى 5 و19 مصاباً حالة بعضهم حرجة.

وعلى مدى السنوات الماضية، نفذت “إسرائيل” عشرات الاعتداءات الجوية في سوريا منذ عام 2011.

ومنذ 2017، شنت “إسرائيل” أكثر من 400 اعتداء جوي فيما يعرف باستراتيجية “الحرب بين الحروب” التي تتبعها “إسرائيل” في المنطقة.

لكن تاريخ السابع من تشرين الأول 2023 قلب سير تلك الاستراتيجية، إذ شنت “إسرائيل” منذ ذلك الحين أكثر من 180 اعتداء في سوريا، في زيادة ملحوظة مقارنة بالسنوات السابقة، حسب ما أفادت “وول ستريت جورنال” مؤخراً.

يذكر أن بعض المسؤولين “الإسرائيليين” الحاليين والسابقين كانوا أكدوا أن تلك الضربات الجوية “فعالة” إلى حد ما لكنها غير كافية لـ”معالجة التهديدات التي يشكلها الوجود الإيراني” في سوريا، بحسب تعبيرهم.

ورأوا أن “تل أبيب” بحاجة إلى استراتيجية أشمل، وتوسيع للعمليات في سوريا من أجل “تعطيل قدرات تلك الجماعات بشكل أكبر”، وفق زعمهم.

شاهد أيضاً : قتلى “إسرائيليون” على حدود الأردن.. ماذا جرى عند معبر “اللنبي” ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى