ما جديد الميدان في سوريا ؟!
شهد، أمس الأحد، عمليات عسكرية مكثفة للجيش السوري عقب هجوم مجموعات النصرة على مدينة حلب السورية وريفها، إذ توسعت رقعة المعارك في الميدان على عدة جبهات بدءاً من حلب مروراً بإدلب ومن ثم حماة.
وبدا لافتاً في الساعات الماضية التغيير الذي أحدثه الجيش السوري في خارطة السيطرة وقلب المعادلة العسكرية على الأرض رأساً على عقب.
تابعونا عبر فيسبوك
إذ شنّ الطيران الحربي السوري الروسي المشترك عدة غارات على تجمع لمسلحي جبهة النصرة قرب ملعب الحمدانية بحلب، كما استهدف سلاح الجو تجمعات المسلحين أثناء تحضرهم للانسحاب في ساحة الجامعة وسط حلب.
في حين دارت اشتباكات عنيفة بين مسلحين تابعين لجبهة النصرة من جهة وجيش الإسلام من جهة أخرى أسفرت عن مقتل القيادي في النصرة “أبو ذر محبل” في حلب.
من جهته، ذكر مصدر عسكري سوري أن عشرات المسلحين قضوا بين قتيل وجريح جرّاء غارات جوية استهدفتهم على أطراف بلدة السفيرة في ريف حلب الشرقي.
أما في إدلب فقد استهدف الطيران الحربي بسلسلة غارات إمدادات عسكرية وآليات للمسلحين في ريف إدلب الشرقي، إضافةً لمجموعة من الغارات المركزة على مقرات مستحدثة لمسلحي النصرة في معرة النعمان، كما شنّ سلاح الجو غارات على مواقع الفصائل المسلحة في بلدة كفر نبل بريف إدلب.
تابعونا عبر فيسبوك
وفي حماة، قالت مصادر ميدانية سوريّة إن الجيش السوري بسطَ سيطرته الكاملة على قرية السمرا بالريف الشرقي، إضافة ً للاستهداف المدفعي لتجمعات المسلحين في محيط قريتي الزقوم وقليدين بريف حماة الغربي.
وأفاد مراسل كيو ستريت باعتراض الجيش السوري طائرة مسيرة في أجواء مدينة مصياف وإسقاط أخرى في بلدة قمحانة بريف حماة الشمالي، وتزامن ذلك مع وصول تعزيزات عسكربة جديدة إلى شمال حماة، كما سيطر الجيش السوري على قرى اللطامنة و المصاصنة وتل السمان والجب والبويضة بريف حماة الشمالي.
شاهد أيضاً: الأسد: الإرهاب لايفهم إلا لغة القوة
