الأسد: مصير الشعوب المستقلة مواجهة الإرهاب
أكّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في اتصال هاتفي مع نظيره السوري، بشار الأسد، مساء الاثنين، “وقوف فنزويلا حكومةً وشعباً مع سوريا في تصدّيها للإرهاب والدول الراعية له.
وشدّد مادورو خلال الاتصال على أنّ “ما يسعى له الغرب الأمريكي هو محاولة لإضعاف سوريا لما تمثّله في المنطقة من خلال سيادتها الوطنية وقرارها المستقل”.
تابعونا عبر فيسبوك
من جهته، شدّد الرئيس السوري على أنّ “مصير الشعوب المستقلة أن تواجه مخططات الغرب الأمريكي ضدها”، مشيراً إلى أنّ “مواجهة الإرهاب وهزيمته هي أبرز تحدٍ لمواجهة تلك المخططات”.
وفي وقت سابق اليوم، بحث الأسد هاتفياً، مع نظيره الإيراني، مسعود بزشكيان، التطورات الأخيرة والتعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.
تابعونا عبر فيسبوك
وأكّد الرئيس السوري أنّ “ما يحدث من تصعيد إرهابي يعكس أهدافاً بعيدةً في محاولة تقسيم المنطقة وتفتيت دولها وإعادة رسم الخرائط من جديد، وفقاً لمصالح وغايات الولايات المتحدة والغرب”. فيما أكّد بزشكيان “رفض إيران التام لكلّ محاولات النيل من وحدة سوريا واستقرارها”.
وأمس الأحد، أكّد الأسد، خلال استقباله، وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أنّ بلاده، دولةً وجيشاً وشعباً، “ماضيةً في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة وحزم وعلى كامل أراضيها”.
وجاء ذلك بعد أن شنت جبهة النصرة المعروفة باسم “هيئة تحرير الشام” مدعومةً بآلاف الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من المسيّرات، هجوماً واسعاً من محاور متعددة في جبهتَي حلب وإدلب.
وأعلن الجيش السوري اليوم استقدامه التعزيزات إلى ريف حماة الشمالي لصد هجمات المسلحين، وتمكن بالفعل من استعادة السيطرة على عدد كبير من القرى والبلدات في ريف المحافظة الشمالي المتاخم لريف إدلب.
شاهد أيضاً:الحشد الشعبي يقول كلمته بشأن حلب ؟!