كشفت شركة محروقات، أن «إجمالي التخفيف من العجز في المشتقات النفطية سنوياً للبطاقات المستبعدة من الدعم يبلغ أكثر من ألف مليار ليرة سورية».
وبخصوص عدد البطاقات المستبعدة، صرح مدير التشغيل في محروقات عيسى عيسى، أن «عدد البطاقات العائلية المستبعدة من الدعم بلغ أكثر من 600 ألف بطاقة، فيما وصل عدد بطاقات آليات البنزين المستبعدة إلى ما حوالي 400 ألف بطاقة، أما عدد بطاقات آليات المازوت المستبعدة عددها 73111 بطاقة».
وأكد عيسى، أنه لا يوجد أي تغيير بالنسبة لآلية الحصول على المحروقات لمن استبعد من الـدعم، مبيناً أن الفئات المستبعدة من الدعم عليها انتظار وصول الرسالة من أجل الحصول على مخصصاتها عبر “الذكية”، ولكن بالسعر الحر للمادة.
هذا الإجراء الجديد، لن يمكن المستبعد من الدعم من الحصول على كميات إضافية من المادة، رغم محاسبته على السعر الحر، وذلك بسبب محدودية التوريدات، ما يحتم الاستمرار بعملية إدارة النقص بالمادة، بحسب ما ذكرته محروقات.
وأعاد مدير التشغيل ذات التبريرات التي نطق بها المسؤولين بشأن إعادة هيكلة الدعم، معتبراً أن «استبعاد فئة من الدعم سيخفف العبء عن الخزينة».
كما أضاف عيسى أن «الوفر المحقق من الممكن استخدامه في تحسين الوضع المعيشي، ومن الممكن أيضاً أن يساهم في استمرار انسياب المادة مما يؤدي إلى زيادة التوريدات».
تابعنا عبر فيسبوك
«مستبعدة من الدعم»، بعد هذه الرسالة التي أثارت استياء السوريين لتقييمها ميسوري الحال من امتلاكهم سيارة ذات المحرك 1500cc، أعلنت الحكومة أن أي موظف حكومي أو متقاعد تم استبعاده بسبب امتلاكه سيارة فقط ستتم معالجة وضعه فوراً وإعادته إلى مظلة الدعم، بعد تقديمه اعتراض إلكتروني.
كما خرج وزير التجارة الداخلية عمرو سالم واعتذر نيابة عن الحكومة على ما حصل، مشيراً إلى أنها «أخطاء تقنية وليس قرار»، مؤكداً أنه سيتم تصحيحها، موضحاً أن «ما يجري ليس تحضيراً لرفع الـدعم بشكل كامل».
وكانت معاون وزير الاتصالات والتقانة فاديا سليمان قد اعتبرت، أنه «من الضروري استبعاد مالك السيارة الذي يحصل على دعم شهرياً بحدود 130 ألف ليرة، أي بمقدار راتب موظف شهرياً».
وصدر مؤخراً، تعميم جديد لوزارة النفط على شركة المحروقات في جميع المحافظات، يقضي بتوزيع الغاز المنزلي بالسعر الحر عبر البطاقة الذكية، عند كل معتمد لكن بنسبة محددة من إجمالي العدد الموجود لديه.
وأوضح التعميم أنه سيتم توزيع 75% من الكمية بموجب البطاقة الذكية بالسعر المدعوم، ونسبة 21% بالسعر الحر، وتوزيع 2% للجهات العامة او إيصالات خاصة، و2 % بدل تالف.
وحُدد سعر الأسطوانة المنزلية بالسعر الحر بـ(29682)، في حين سعر المدعومة (9700) ليرة سورية.
كما حددت وزارة التجارة الداخلية سعر الربطة من مادة الخبز للشرائح التي ستُستثنى من الـدعم الحكومي بـ1300، وسعر بيع ربطة الخبز من الناقل للمعتمد 1250 ليرة للربطة الواحدة.
شاهد أيضاً: الفنادق بأسعار جديدة في سوريا قريباً