الفضيحة تتكشف.. الحجاب يرفع عن قضية مكتب “نتنياهو” ؟!
كشف قاض “إسرائيلي” عن وجود اسم أحد مساعدي رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، من بين المشتبه بهم والذين تم اعتقالهم بسبب خرق أمني، مشيراً إلى أن مساعد نتنياهو حصل على معلومات استخباراتية سرية وحساسة بشكل غير قانوني من “الجيش”.
وذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن اعتقال 4 مشتبه بهم، بمن فيهم المتحدث باسم نتنياهو، إيلي فيلدشتاين، هو محور ما يرجح أن يكون أكبر فضيحة داخل “الحكومة الإسرائيلية” منذ بداية الحرب في غزة.
وكشف القاضي أن “التسريب المزعوم لمعلومات سرية للغاية، كان من الممكن أن يتسبب في ضرر كبير لجهود إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم فصائل القطاع في غــ.زة”.
تابعونا عبر فيسبوك
وذكر مسؤولون “إسرائيليون” في وقت سابق، أنه قبل بضعة أسابيع، طلبت قوات “الجيش الإسرائيلي” من جهاز الـ”شين بيت” وكالة الاستخبارات الداخلية “الإسرائيلية”، فتح تحقيق بعد تسرب تقرير استخباراتي سري للغاية إلى صحيفة “بيلد” الألمانية.
وكانت صحيفة “بيلد” نشرت مقالاً في أوائل أيلول الماضي، يشير إلى وثيقة تزعم أن زعيم فصائل القطاع يحيى السنوار صاغها وتضمنت استراتيجية الفصائل، بشأن مفاوضات اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار. وأدى تحقيق مشترك أجراه “الشاباك” و”الشرطة الإسرائيلية” و”الجيش الإسرائيلي” إلى اعتقال عدد من المشتبه بهم.
وركز التحقيق على “مخاوف من حدوث خرق أمني نتيجة تقديم معلومات سرية بشكل غير قانوني عرضت معلومات حساسة ومصادر استخباراتية للخطر، كما أضرت بجهود تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة”.
ونفى نتنياهو “تورط مكتبه”، وقال في بيان: “لم يتم استجواب أو اعتقال أي شخص من مكتب رئيس الوزراء، ولم يكن هناك أي تسريب من مكتبنا”، متهماً جهات حكومية أخرى، لم يسمها، بتسريب معلومات سرية.
وذكرت هيئة البث “الإسرائيلية” العامة “كان” أن المساعد، الذي عمل بشكل وثيق مع نتنياهو منذ بداية الحرب، شارك في اجتماعات أمنية حساسة وتعرض لمعلومات سرية للغاية على الرغم من فشله في التحقق من خلفيته الأمنية.
ونتيجة لذلك، لم يكن لديه التصريح الأمني اللازم للعمل في مكتب رئيس الوزراء ولم يتم تعيينه رسمياً في المكتب، كما كان يقدم المشورة لنتنياهو بشكل نشط.
شاهد أيضاً : إليك عمليات حزب الله لهذا اليوم ؟!