النار تصل العراق.. هجوم جوي مجهول على قاعدة عسكرية في بابل
عـ.ـدوان إسـ ـرائيلي في دمشق واستفزاز لأطراف إقليمية تبعه ردّ إيراني، ثم هجوم في قلب مدينة أصفهان الإيرانية، وأخيراً استهداف لقاعدة “كالسو” العسكرية في مدينة بابل العراقية عبر طائرات مسيّرة مجهولة.
هذا ما شهدته منطقة الشرق الأوسط في غضون أيام قليلة، وهو ما يعكس وتيرة التوترات المتصاعدة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، عندما بدأ الاحتـ ـلال الإسـ ـرائيلي عدوانه على قطـ ـاع غـ ـزة.
بعد أقل من 24 ساعة من استهداف مدينة أصفهان الإيرانية بهجوم قيل أنه “إسـ ـرائيلي”، وقع انفـ ـجار شديد في قاعدة “كالسو” في مدينة بابل العراقية جراء ضربة جوية مجهولة المصدر.
تابعنا عبر فيسبوك
وقالت مصادر بالجيش العراقي لوكالة “رويترز” إن انفـ ـجاراً ضخماً هزّ قاعدة عسكرية تستخدمها مجموعات عراقية محسوبة على إيران، جنوبي بغداد في وقت متأخر من مساء الجمعة.
واشنطن نفت شنّها أي غارة في العراق، وأصدرت القيادة الوسطى الأمريكية بياناً، قال إن “الولايات المتحدة لم تشنّ أي هجوم بالعراق”، وأكد البيان أن الحديث عن مشاركة طيران أمريكي في الهجوم “غير صحيح”.
في السياق، رجحت مصادر أمنية عراقية أن يكون الاستهداف تمّ بطائرات مسيّرة “إسـ.ـرائيلية” خرجت من قاعدة برج 22 في منطقة الركبان شمال شرق الأردن.
وفق وسائل إعلام عراقية، فإن القـ ـصف على القاعدة أدى إلى خسائر مادية وسقوط قـ.ـتيل وإصابة آخرين بجروح طفيفة، فيما عرضت حسابات على مواقع التواصل مقاطع مصورة لكتلة نارية ضخمة في مكان الاستهداف.
وفجر الجمعة ، شهدت مدينة أصفهان الإيرانية قـ ـصفاً نسبته وسائل إعلام غربية لـ «إسـ ـرائيل» دون خسائر بشرية، وهو ما علق عليه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بقوله إن الهجوم تم بطائرات مسيرة صغيرة لم تسبب خسائر مادية أو بشرية.
وتيرة التصعيد التي تشهدها المنطقة تأتي في ظل عـ ـدوان إسـ ـرائيلي متواصل على القـ ـطاع، ومفاوضات “شبه مجمدة” ترعاها أمريكا وأطراف عربية لوقف إطلاق النار وعقد صفقة لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
شاهد أيضاً: تم التخلص من صدام حسين ومعمر القذافي لهذا السبب ؟!